إبراهيموفتش و لامبورقيني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اشاد ابراهيموفيش هداف نادي برشولنة الأسباني
بالسيارة لامبورجيني 2009 وقال انها حققت لي كل ما تمنيته في عالم
السيارات من حيث السرعة والمتانة وعوامل الحماية والأمن. ومن ناحية أخرى
كان فيروسيو لامبورجيني صانع الجرارات الشهير منذ يفاعته، شغوفاً بكل ما
يتعلق بالمحركات، وخلال الحرب العالمية الثانية انضم إلى الجيش الإيطالي
في جزيرة روديس، ولحسن حظه لم تشهد هذه الجزيرة أي عمليات عسكرية خطيرة،
لأنها كانت معزولة تقريباً عن بقية العالم، والنشاط الوحيد المهم فيها كان
تصليح العربات، والشاحنات والدراجات النارية باستخدام قطع الغيار
المستعملة، وهو النشاط، الذي كان لامبورجيني ماهراً فيه، ما أكسبه شهرة
واسعة كأحد أبرع الميكانيكيين في إيطاليا .
ورشة تصليح
وبعد نهاية الحرب عاد إلى مسقط رأسه مدينة مودينا في شمال إيطاليا، حيث
أسس ورشة صغيرة لتصليح السيارات والدراجات النارية، وفي تلك الأثناء أدرك
لامبورجيني أن المنطقة الزراعية، التي كان يعيش فيها في حاجة ماسة إلى
جرارات، وكان يعرف أن في إمكانه أن يصنع لمنطقته جراراً كل شهر، باستخدام
أجزاء الآليات العسكرية المهملة، وبالفعل بدأ في صناعة محركات الجرارات،
وحقق فيها نجاحاً باهراً، وبحلول العام 1960 وصل إنتاجه إلى أكثر من 400
محرك في الشهر .
بعدها توسع في أعماله، حيث بدأ في صناعة السخانات، والمكيفات للمباني،
وحقق فيها، أيضاً، نجاحاً كبيراً، وبحلول ذلك الوقت بدأ يظهر اهتماماً
كبيراً بتطوير سيارة فائقة الأداء، وهو الذي كان يمتلك تشكيلة من السيارات
من ماركات «أوسكاس»، و«مازيراتي»، و«فيراري»، لكنه لم يكن دائماً سعيداً
بها، خصوصاً من جهة محركاتها، ويقال، إن إحدى سياراته من طراز «فيراري 250
جي تي» كانت تعاني من مشكلة في الكلتش «الفاصل الواصل»، فذهب إلى إنزو
فيراري، مؤسس شركة «فيراري»،
والذي كان مصنعه بالجوار، غير أن الأخير
ارتأى أنه ليس لديه وقت لكي يمنحه لصانع الجرارات ذاك فتجاهله، وحينها قرر
لامبورجيني أن في إمكانه أن يصنع أفضل ممّا يصنعه فيراري، وعقد العزم على
صناعة سيارة بمحرك مؤلف من 12 أسطوانة «V12»، وعثر على مهندس موهوب، يدعى
جيامباولو دالارا، «سبق له العمل في تصميم محرك V12 لفيراري»، لكي يصمم له
المحرك، وبدا جلياً أن مستقبل شركة لامبورجيني «أوتوموبيلي لامبورجيني»
مشرق للغاية، خلال ستينيات القرن الماضي، ثم جاءت سيارته الثانية 400T
2+2، والتي زادت لمعان اسم لامبورجيني في كل أنحاء العالم، ومع الأموال
التي تدفقت عليه من بيع السيارات، وكذا من أعمال الجرارات الناجحة، أمر
لامبورجيني مهندسيه بتصميم، وتصنيع سيارة أخرى، وهي سيارة «ميورا»، التي
حولت اسمه إلى أسطورة .
وخلال معرض جنيف في العام 1973 أذهل لامبورجيني العالم مرة أخرى
بسيارته الثورية LP400 Countach، والتي قدمها في شكل نموذج أولي بلون
خارجي أحمر براق، وداخلي أسود.