أيها المواطنون الغرباء في الشعوب المستضعفة
احذروا الوقوع في فخاخ التعتيم الإعلامي
لا تصدقوا كل ما تروجه وزارات الصحة حول أنفلونزا الخنازير
إنهم يخفون الحقيقة عنكم
لا يهمهم أمر صحتكم بقدر ما يهمهم الحفاظ على كراسيهم في الحكم
كما أن شركات الأدوية لا يهمها إلا سرقة أموالكم بكل الوسائل الدنيئة
حتى و لو اقتضى ذلك قتلكم و إبادتكم
لقد التقت مصالح هؤلاء بمصالح أولائك
!فاحذروهم جميعا تصِحُّوا من دون تطعيم و بالرغم من كل تعتيم
من أجل صحتكم و صحة أزواجكم و أولادكم
احذروا كل أنواع التطعيم ضد أي نوع من أنواع المرض
لقد ثبت أن كل أنواع التطعيم التي تروجها شركات الأدوية العالمية ملوثة
و ليس الهدف منها إلا جمع الأموال على حساب صحة البشر
إن شركات الأدوية التي تعاني هي أيضا من آثار الأزمة المالية العالمية
قد لجأت إلى تحصين نفسها ضد كل متابعة قانونية ممكنة لها إذا ما ترتب عن
استعمال أدويتها الملوثة مضاعفات خطيرة تفسد صحة الإنسان بدلا من أن تصلحها
***
واظبوا على تنوير عقولكم و توعية أنفسكم و أولادكم و أقاربكم و أصدقائكم و كل من تستطيعون بما يدبر لكم في الخفاء من مكائد لا تعد و لاتحصى
إن كثيرا من الحكومات العربية خاصة لا تجد إلا سياسة التعتيم الإعلامي وسيلة للخروج من الأزمات التي تضعها في مواجهة شعوبها. و يبدو أن مثل هذه الحكومات - سواء أكانت غربية أم عربية - ما زالت تتصرف ببلادة كبيرة في زمن الكشف هذا الذي أصبح فيه وصول الفرد العادي إلى أخطر المعلومات الدقيقة التي تدين كل المسئولين عن التعتيم الإعلامي و المتواطئين معهم من عملاء و مرتزقة، و تفضح كذبهم و زيفهم على مرأى و مسمع العالم أجمع ، أمرا يسيرا جدا بوساطة الحاسوب و الإنترنت. و هذا من أعظم فضل الله على الناس